ظهر الفنان ناصيف زيتون في إحدى حلقات برنامج كلام نواعم بتاريخ 10 نوفمبر / تشرين الثاني، ليناقش العديد من المواضيع مثل زواجه بدانييلا رحمة وهويته الفنية، كما تحدّث عن مسيرته الفنية وكونه محظوظًا لأنه نشأ بعائلة محبّة للفن وداعمة له، كما أن إصراره وعزمه وموهبته كلها عوامل ساعدته على الوصول لما هو عليه اليوم.

خلال 14 عاماً أمضاها ناصيف في عالم الموسيقى، خلق ذلك في نفسه موازنة ما بين شهرته وحب الجمهور له وقربه لهم، كما اشتهر بتواضعه في الوسط الفني وما بين محبّيه، وقد تطرّق لذلك أثناء الحلقة بقوله "نحنا اليوم بنعطي فكرة المشهور أكتر من حجمها ومن قيمتها بالحياة، ودائمًا بقول "كل إنسان وعنده مهنته" وهذه مهنتي .. ويمكن مهنتي بتخليني معروف ومحبوب .. ومن غير اللائق انو الواحد يتكبّر" مضيفًا "الدنيا رايحة واحنا رايحين .. بيقولوا الذكرى الطيبة بتعلّم عند الناس".

بدأ الفنان هذه الفقرة بذكره أن الحُب والزواج غيّراه للأفضل، كما ذكر عن علاقته مع دانييلا "في بيننا ترابط وعلاقة حقيقية .. دانييلا بنت عيلة بينشاف الحال وبينرفع الراس فيها .. فنانة كمان جميلة جدًا، وأنا شاب محظوظ بأنني أنا بهالمكان" كما أضاف أن زواجه من دانييلا دائمًا ما يُشعره بالراحة والأمان.

تناول ناصيف موضوعًا مهمًا أثناء الحلقة، وهو تقبّل ذواتنا وتقبّل الآخرين، مسترجعًا بعض الأعمال التي تلاقي انتقادًا عاليًا عند نشرها بقوله "لما بنزّل عمل المفروض انو الناس تحب أو ناس ما تحب .. بس اليوم صرنا بمحل انو تحب أو ما تحب، وتسب وتهين وتذم وتستخف وتجلد .. وصار شوي محزن الموضوع اللي وصلنا له"، مضيفًا "أنا من الأشخاص اللي كلمة بتطلّعني وكلمة بتنزلني .. شيء محزن وبيخلي الواحد يدرس خطواته .. ويبعد شوي"، ذاكرًا بأن حتى المتلقّين بدأوا باستنكار شخصيته هذه، ومذكرًا المشاهدين بأهمية تقبّل بعضنا البعض.

جاوب ناصيف خلال الحلقة على عدة أسئلة طرحها الجمهور، منها سؤال "ايه اكثر وقت افتقدت فيه حكمة والدك ونصائحه وقلت يا ريتك كنت معاي باللحظة دي؟"، والذي جاوب عليه بقوله "أنا افتقدت وجوده بكل صراحة لما عملنا أنا ودانييلا عرس عالضيّق .. غصّت هيك بعيني وبقلبي وعقلي أنه مع وجوده كان بتكمل الصورة". تبع هذا السؤال سؤال آخر "ممكن تعمل ألبوم عراقي بعد ما يتم طرح الميني ألبوم المصري؟" رادًا عليه "إن شاء الله إذا الله قدّرني نزّل". جاوب ناصيف بعدها على سؤال يستفسر عن كم طفل يود إنجابه مع دانييلا رحمة، ذاكرًا أنه يود كبداية أن يكون لديه إبن يسمّيه إلياس استذكارًا لوالده.