أصدر إدريسي أغنيته الجديدة "بنت بلادي" بفيديو كليب في الأردن بتاريخ 29 أغسطس/ آب 2024، وبالتحديد في حي الصويفية بعمّان، وذلك بالتعاون مع رفيقه الموسيقي أحمد ضياء الذي لطالما جمعتهما أعمال موسيقي بارزة قبلها.
يبدأ إدريسي الفيديو كليب بدفتر كُتب عليه "وتبقى البلاد، بالأغنية"، وخلفه بوستر عليه علم الأردن، مؤكّدًا ارتباط هذه الأغنية بهويته الوطنية. تتحدّث الأغنية عن الحب والشوق العميق، وارتباط الكاتب بمحبوبته وتعلّقه بها لدرجة أنه قد يصاب بالمرض إذا لم يراها: "أنا بمرض تاشوفك"/ كما يشير إلى أن حياته من دونها تشبه صفحة مطوية وليست بتلك الأهمية. تعود الكلمات بعدها للتأكيد على أنها ليست محبوبته فقط، بل هي بنت بلاده التي سيمنحها كل ما يملك، بما في ذلك روحه وجسده، موضحًا التضحيات الكبيرة التي يستعد لتقديمها لها.
بعد هذا الإصدار بيوم، أطلق عزيز مرقة فيديو كليب "ابن بلادي" بالتعاون مع عدة فنانين، محتفيًا بالهوية الأردنية ككل وممجّدًا لصفاتها. تبدأ الاغنية بمدح الشاب الأردني وصفاته مثل الطيبة والشهامة، علاوة على وقوفه بجانب من يحتاجه بالأوقات الصعبة، موضحًا أنه خير سند ورفيق بقوله: "أردني يعني عزوة وزلمة وسند وابن رجال". كما تشيد الأغنية بالمرأة الأردنية ووصفها بـ"النشمية ال ما في زيها"، وأنها قوية الإرادة وتتحمل الصعاب.
لحّن هذه الأغنية محمد شافعي واستخدم في بدايتها ألحانًا بسيطة وسلسة ليركّز على الرسائل في كلماتها، مدموجة بألحان شعبية أردنية. كما صُوّر في الفيديو كليب الشعب الأردني من مختلف الأعمار والزوايا وبمختلف أحياءها، وعززّها بلقطات للملك عبدالله الثاني بن الحسين الملكة رانيا العبدالله تأكيدًا لولاءه ببلده وقادتها.
من الجدير بالذكر أنه يوجد العديد من أوجه التشابه ما بين الأغنيتين، فعلاوة على الاحتفاء بالهوية الأردنية، تعبّر كل من الأغنيتين عن الحب والتقدير للمجتمع الأردني. كما تركّزان على القيم التقليدية بالمجتمع، مثل الوفاء والالتزام وغيرهما.